الاثنين، 7 مارس 2016

اجتماع مؤسسة الأنترنيت للأسماء والأرقام المخصصة بمراكش يعد تاريخيا

اجتماع مؤسسة الأنترنيت للأسماء والأرقام المخصصة بمراكش يعد تاريخيا
أكد المشاركون في لقاء حول موضوع "حكامة الأنترنيت"، نظم مساء اليوم الأحد بمراكش، أن الدورة ال 55 لاجتماع مؤسسة "الأنترنيت للأسماء والأرقام المخصصة" (آيكان) التي تنعقد ما بين 7 و 10 مارس بمراكش، يعد تاريخيا واستراتيجيا بالنسبة لهذه المنظمة وأيضا للقارة الإفريقية. وأضافوا خلال هذا اللقاء الذي شارك فيه مسؤولون عن مؤسسة الأنترنيت للأسماء والأرقام المخصصة وعدد من المسؤولين الأفارقة من بينهم وزراء في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أن دورة مراكش لمنظمة " آيكان" ستتميز على الخصوص بالإعلان عن إحداث أول مكتب للمنظمة بإفريقيا، فضلا عن استكمال المقترح، الذي شرع في إعداده منذ سنتين، والذي سيرفع الى المسؤولين بالولايات المتحدة الأمريكية من أجل جعل هذه المنظمة مؤسسة مستقلة.
وبهذه المناسبة، أكد وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، أن الدورة ال 55 لمؤتمر مؤسسة "آيكان" ، التي تنعقد لأول مرة ببلد عربي وإفريقي، ستسفر عن مجموعة من التوصيات من شانها تمكين هذه المنظمة، التي تعتبر تابعة للحكومة الأمريكية، من أن تكون مؤسسة مستقلة.
وفي هذا الصدد، قال السيد العلمي "إن هذه اللحظة، التي نعيشها في مراكش، تعتبر تاريخية بالنسبة للأنترنيت في العالم". وبعد أن ذكر أن هذا اللقاء يعتبر اجتماعا تمهيديا للتنسيق بين المسؤولين الأفارقة ليكون أرضية حقيقية لبلورة أفكار ومقترحات قادرة على تثمين الامكانيات التي تتوفر عليها القارة الافريقية،أوضح الوزير أن إفريقيا مدعوة الى مواكبة، بشكل أكبر، التطور الذي يعرفه مجال التكنولوجيا، "حتى تستطيع هذه القارة ربح سنوات من التنمية بفضل هذه الطفرة النوعية الهامة التي يعرفها هذا الميدان". ومن جهته، أكد رئيس منظمة " آيكان" فادي شحادة، أن الدورة ال 55 لهذه المنظمة، والتي تنعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تعتبر ذات أهمية أكبر في تاريخ افريقيا، ستضع المغرب ضمن الخريطة الرقمية للعالم للسنوات المقبلةوأضاف أن المساهمة التامة ونوعية المشاركة المغربية في هذا الحدث مكن من تغيير طبيعة هذا الاجتماع ليصبح ملتقى دولي بإفريقياوقال إنه انطلاقا من مراكش، سيقدم للمسؤولين الأمريكيين مقترح تم اعداده من قبل الجميع لإبراز أن منظمة " آيكان" أصبحت مستعدة لتكون مستقلة ورهن إشارة كل بلدان العالم، فضلا عن الإعلان عن إحداث أول مكتب لهذه المنظمة بإفريقيا

وركزت باقي التدخلات على الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه الأنترنيت في التنمية بالقارة الافريقية، مشيرة الى الأهمية التي يكتسيها خلق شراكات استراتيجية للرقي بهذا المجال الى المستوى المنشود بهذه المنطقة.

وفي هذا السياق، تمت دعوة المسؤولين عن مؤسسة "الأنترنيت للأسماء والأرقام المخصصة" الى العمل على إيجاد الحلول المناسبة لتجاوز الاكراهات التي تعرفها بعض البلدان الافريقية في مجال الأنترنيت.

الصين تكشف عن رؤيتها للتحول إلى قوة تكنولوجية عالمية

الصين
وضعت الصين بالأمس خطتها للتنمية بين عامي 2016 و2020، وتهدف بكين من خلال مشروع الخطة الجديدة الممتدة لخمس سنوات إلى استخدام الإنترنت لدعم الاقتصاد المتباطئ وجعل البلاد قوة تقنية.
وتعمل الصين على أن تصبح إحدى أوائل الدول الرائدة عالمياً في مجال الصناعات المتقدمة مثل أشباه الموصلات والرقائق والروبوتات ومعدات الطيران والأقمار الصناعية.
وتواصل الحكومة الصينية الإنفاق على البحث والتطوير وخصصت له 2.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لفترة الخمس سنوات القادمة، بالمقارنةً مع تخصيصها 2.1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بين عامي 2011 و2015.
تأمل الصين في الإستفادة من قطاع التكنولوجيا وقدرتها على جميع كميات كبيرة من البيانات في النهوض باقتصاد باقي المناطق الأخرى، وجعل المناطق التجارية والصناعية أكثر تقدماً وكفاءة.
وتنطبق هذه السياسة والمعروفة باسم انترنت بلس “Internet Plus” على مختلف المجالات بما فيها الحكومة والرعاية الصحية وقطاع التعليم.
وتعد قدرة الحكومة في السيطرة على التقنية واستخداماتها أولوية أساسية، وذلك بعد وصول التكنولوجيا لكل طبقات المجتمع بما فيها رجال الأعمال الصينيين والمجتمع عامة.
وقالت الخطة الخمسية إلى ان الصين سوف تنفذ استراتيجية القوة السيبرانية، مشددة على إعطاء بكين السيطرة على شبكة الإنترنت، سواء بما يخدم الأمن الوطني ولكي تصبح لاعباً قوياً في الإدارة الدولية على شبكة الإنترنت.
وتهدف الصين وفقاً للخطة إلى زيادة قدرتها في التحكم بالإنترنت وإنشاء نظام مراجعة أمن الشبكات وتعزيز السيطرة على الفضاء الإلكتروني وتعزيز نظام الإدارة الدولية للإنترنت متعددة الأطراف الديمقراطي الشفاف.
وأثارت قوانين ولوائح الأمن السيبراني الخوف بين الشركات الأجنبية العاملة في الصين، ودفعت قوى كبرى للتعبير عن قلقها من ثلاثة قوانين جديدة تخطط الحكومة لإصدارها يتعلق أحدها بمكافحة الإرهاب.
وتعطي هذه القوانين سلطات واسعة للحكومة لمكافحة التهديدات المتصورة عن طريق رقابة واسعة النطاق ومراقبة مشددة على تكنولوجيات معينة.

آبل تحبط أول هجوم من نوعه لبرمجيات طلب الفدية ضد مستخدمي حواسيب ماك

آبل
أحبطت شركة آبل مطلع الاسبوع هجوم إلكتروني يهدف إلى إصابة مستخدمي أجهزة حواسيب ماك ببرامج تشفير الملفات الضارة التي تقوم بطلب الفدية والمعروفة باسم ransomware، وذلك بمساعدة باحثين في مجال الأمن.
ويعتبر هذا الحادث أول هجوم مركز لمثل هذه البرامج الضارة التي تطلب فدية على حواسيب شركة آبل، والذي يستهدف عادة أجهزة الحاسب العاملة بواسطة نظام ويندوز.
ويتم عادةً طلب دفع فدية من ضحايا مثل هذا الهجوم مقابل حصولهم على مفتاح فك التشفير لاستعادة ملفاتهم المنتزعة، وعادة ما تكون الفدية عبارة عن عملة بيتكوين، بحيث يعادل 1 بيتكوين حوالي 404 دولار.
وأشارت شركة الأمن والحماية بالو ألتو Palo Alto في تدوينة نشرتها يوم الاحد إلى انها وجدت برمجية طلب الفدية “KeRanger” داخل تطبيق Transmission، وهو تطبيق تورنت BitTorrent مجاني لنظام ماك.
وقامت الشركة المصنعة لتطبيق Transmission بنشر تحذير على موقعها الرسمي تشير فيه إلى وجوب قيام المستخدمين الذين يستعملون النسخة رقم 2.90 بترقيتها فوراً إلى النسخة 2.92.
ولم يتضح بعد الكيفية التي قام بها المهاجمون بتحميل النسخة المعدلة من التطبيق إلى موقع التطبيق الرسمي، وتعتبر عملية تعديل التطبيقات الأساسية طريقة شائعة الاستخدام في الهجوم.
وتقوم برمجية KeRanger الخبيثة بالإنتظار ثلاث أيام بعد تثبيتها على النظام قبل الاتصال بخوادم القيادة والسيطرة عن بعد مستخدمة نظام تور Tor، لتقوم بعد ذلك بتشفير أكثر من 300 نوع من الملفات.
تجدر الإشارة إلى قيام مستشفى في لوس أنجلوس الشهر الماضي بدفع فدية تقدر بحوالي 17.000 دولارلاستعادة أنظمتها، وذلك بعد قيام البرمجية الخبيثة باستهداف السجلات الطبية الإلكترونية.
آبل

أمازون تقرر إعادة ميزة التشفير إلى حواسبها اللوحية بعد انتقاد إزالتها

أمازون تقرر إعادة ميزة التشفير إلى حواسبها اللوحية بعد انتقاد إزالتها
قالت شركة أمازون إنها تخطط لإعادة ميزة التشفير إلى حواسبها اللوحية “فاير” Fire، وذلك بعد الانتقادات التي وجِّهت إليها من العملاء ودعاة الخصوصية إثر إزالتها سرًا الخيار الأمني عندما أطلقت أحدث إصدار من نظام التشغيل الخاص بهذه الأجهزة.
وأوضحت المتحدثة باسم عملاقة التجارة الإلكترونية روبن هاندلي لوكالة رويترز عبر البريد الإلكتروني “سنُعيد خيار تشفير كامل القرص الصلب مع تحديث نظام التشغيل Fire OS القادم هذا الربيع”.
وقد تم تسليط الضوء على قرار أمازون إسقاط ميزة التشفير من نظام التشغيل “فاير أو إس” في وقت متأخر من الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن أكدت الشركة أنها قد أزالت الميزة في إصدار نظام التشغيل الذي تم إطلاقه في أيلول/سبتمبر الماضي.
وبهذه الخطوة أصبحت المستندات الخاصة، والبيانات المالية، وغيرها من المعلومات الحساسة الخاصة بالمستخدمين والمخزنة على أجهزتها عرضة للهجوم.
وكانت الإصدارات السابقة من نظام التشغيل التابع لشركة أمازون تسمح للمستخدمين بتشفير بياناتهم، ثم إن نظام التشغيل أندرويد – وهو ما يقوم عليه نظام “فاير أو إس” – يدعم ميزة التشفير افتراضيًا. ولكن مع آخر تحديث لنظام التشغيل سحبت الشركة هذه الميزة.
وتُستخدم ميزة التشفير غالبًا لحماية المعلومات المخزنة على الأجهزة، حتى وإن فُقِدت أو سُرِقت. وبدونها، يصبح مالكو الحواسب اللوحية “فاير” وأجهزة القراءة الإلكترونية “كيندل” عرضة لخطر سرقة بياناتهم الخاصة في حال سُرِقت أو قاموا برمي أجهزتهم.
ويُنصح المستهلكون عادةً بتثبيت التحديثات الجديدة عند توفرها، ذلك أنها غالبًا ما تعالج الثغرات الأمنية المكتشفة في الإصدارات السابقة. ومع ذلك، فهم الآن أمام خيارين، إما استخدام النسخة الجديدة من نظام التشغيل “فاير أو إس”، الذي يحمل الاسم الرمزي “بيليني” Bellini، أو الحفاظ على بياناتهم الشخصية آمنة.
ولا يبدو أن أمازون قد ذكرت أنها أزالت تشفير البيانات من نظام التشغيل “فاير أو إس” في أي من المواد العامة المتعلقة بالتحديث، الذي بدأ إصداره لمنتجات الشركة منذ أيلول/سبتمبر الماضي. ولم تُجِب الشركة على العملاء الذين يبحثون عن تفسير للتغيير فى منتدى دعم الخاصة بها.
ويُعتقد أن التغيير غريب لعدة أسباب، ليس أقلها أن أمازون تعهدت بدعم شركة آبل في معركتها العلنية مع مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI وفي رد أمر من المحكمة يلزمها بإنشاء باب خلفي يتيح الوصول إلى هاتف آيفون الخاص بمنفذ هجمات سان برناندينو الدامية.