الأحد، 13 مارس 2016

جوجل تجهز مختبر أبحاث متنقل ضمن سيارة تجوب أنحاء الولايات المتحدة

جوجل
جهزت شركة جوجل سيارة فان بيضاء كتب عليها شعار جوجل الملون مع عبارة دعوة “تشكيل المستقبل” تحتوي على مختبر أبحاث متنقل مع مجموعة من الباحثين، وذلك للتنقل ضمن الولايات المتحدة خلال ستة أسابيع.
وتحاول الشركة عبر هذه الطريقة الحصول على فكرة أفضل عن كيفية استخدام الناس لمنتجاتها وخدماتها عبر الإنترنت، ورد فعلهم على المميزات الجديدة.
وأشارت وكالة أسوشيتد برس في تقرير لها بان السيارة ستتنقل بين عدة مدن خلال شهري مارس وأبريل، وتقوم بدعو الناس على طول الطريق إلى الدخول للداخل لاختبار المنتجات.
وسيقوم الباحثون بمشاهدة كيفية استخدام الناس للتطبيقات والخدمات على هواتفهم الذكية، وتأمل الشركة الحصول من ذلك على فكرة أفضل حول كيفة استخدام الناس لمنتجاتها خارج وادي السليكون.
وصرحت لورا جرانكا مسؤولة خرائط جوجل وفريق البحث “نحن نحاول الذهاب إلى أماكن متعددة، ورؤية الكثير من الناس حتى نتمكن من جمع المزيد حول هذا الموضوع”.
وسوف تتوقف الشاحنة في مجموعة من المدن في سبع ولايات مثل نيويورك وتشابل هيل وكليمسون وأتلانتا وبولدر وسولت لايك سيتي ورينو وجنوب بحيرة تاهو.
وستتواجد السيارة بالقرب من الكليات والحدائق العامة والمكتبات، مع خطط لدعوة حوالي 500 شخص للتجربة خلال هذه الرحلة.
ويمكن لجلسات التجربة ان تستمر لمدة تصل إلى ساعة ونصف، على ان يتم تعويض المشتركين ببطاقات هدايا، وتعتبر هذه الطريقة غريبة على شركة مثل جوجل.
وتقدم الشركة سبع خدمات مختلفة هي البحث ويوتيوب والخرائط ومتصفح كروم ونظام أندرويد ومتجر جوجل بلاي وبريد جيميل، ويستعمل هذه الخدمات حوالي مليار مستخدم.
ويبدو ان شركة جوجل تتجه نحو اتخاذ نهج أكثر اعتمادً على إجراء المزيد من البحوث واسعة النطاق قبل قيامها بطرح منتجاتها في السوق.

أدوبي تطرح تحديث طارئ لإصلاح ثغرة أمنية هامة

أصدرت شركة أدوبي قبل عدة أيام تحديث طارئ بعد اكتشاف 23 ثغرة في برمجية فلاش، ونشرت الشركة توضيح أمني تشير فيه إلى محدودية عدد الهجمات التي استهدفت المستخدمين، وذلك بعد انتشار أخبار تفيد باستغلال أحد هذه الثغرات بشكل كبير.
أدوبي
وحثت أدوبي المستخدمين على تثبيت آخر تحديث في أسرع وقت ممكن، بغض النظر عن نظام التشغيل المستخدم إن كان ويندوز أو ماك أو لينكس.
وتمتلك الشركة أداة اختبار تسمح للمستخدم بالتأكد فيما إذا قام بتثبيت برمجية فلاش على جهازه، كما تكشف عن تفعيل خيار التحديث التلقائي.
ويشير تقييم التحديث بالطارئ بانه في حال استغلال المخترقين للثغرة يصبح بإمكانهم تنفيذ تعليمات برمجية خبيثة والاستيلاء على جهاز الحاسب الخاص بالضحية.
ويمكن للمخترقين القيام باستغلال الحاسب بدون علم الضحية، كما يمكنهم استخدام الثغرة للتجسس على الضحايا أو القيام بسرقة البيانات الخاصة بهم.
ولا يتطلب الامر سوى الدخول إلى موقع يحتوي على صفحة تعمل بتقنية فلاش مجهزة لاستغلال الثغرة أو مشاهدة إعلان يعمل بتقنية فلاش.
وتضاف هذه الثغرات إلى سلسلة طويلة مستمرة من العيوب الأمنية الكبيرة في برمجية فلاش، والتي اضطرت الشركة للحديث عنها علناً.
وكانت تقنية فلاش تعتبر جزء أساسي من الإنترنت، وتستخدم لتشغيل الألعاب والرسوميات والبث المباشر للمحتوى الصوتي والفيديوي داخل متصفحات الإنترنت.
وقامت العديد من شركات التكنولوجيا بالتخلي عنها بعد اكتشاف العديد من الثغرات الأمنية المتلاحقة، واستهلاكها الكبير لبطارية الهواتف الذكية.
وحصلت التقنية على انتقادات علنية كبيرة من أشخاص أمثال ستيف جوبز الرئيس التنفيذي السابق لشركة آبل وأليكس ستاموس المسؤول الأمني في شبكة فيس بوك.
وأشادت أدوبي بمساهمة الباحثين الأمنيين في كل من جوجل وعلي بابا ومايكروسوفت وكاسبيرسكي وغيرها من المنظمات على مساعدتها في اكتشاف وسد الثغرات.