الخميس، 28 أبريل 2016

فيسبوك تحقق أرباحا قياسية تفوق التوقعات

عائدات فيسبوك من الإعلانات على الجوال تحديدا نمت بنسبة 75% على أساس سنوي (الأوروبية-أرشيف)

كشفت شركة فيسبوك في تقريرها الفصلي عن مبيعات قياسية وصلت إلى 5.4 مليارات دولار، بزيادة سنوية بلغت 52% متخطية بذلك توقعاتوول ستريت، وساهم هذا الأمر بوصول أسهمها لقيمة قياسية تخطت 118 دولارا للسهم، كما تجاوزت أرباحها نسبة 200% متجاوزة كافة التوقعات.

وتظهر الأرقام أن مبيعات الشركة في الربع الأول لعام 2015 كانت 3.5 مليارات دولار، في حين وصلت في الربع الأول لهذا العام إلى 5.4 مليارات بزيادة 52%، أما الأرباح في الربع الأول لعام 2015 فكانت 512 مليون دولارا، لكنها قفزت في الربع الأول لهذا العام إلى 1.5 مليار دولار بزيادة وصلت تقريبا إلى 200%.
ولا يبدو أن أداء الشركة سيتباطأ مستقبلا، فهي تواصل إضافة مستخدمين جدد بوتيرة متصاعدة، حيث يستخدم شبكتها للتواصل الاجتماعي حاليا 1.65 مليار شخص نشط شهريا مقارنة بـ1.59 مليار مع نهاية العام 2015، و1.44 مليار في الربع الأول للعام نفسه.

وارتفع أيضا استخدام تطبيق الشركة على الأجهزة المتنقلة بوتيرة أسرع، حيث بلغ عدد المستخدمين النشطين شهريا 1.51 مليار دولار، بارتفاع سنوي بنسبة 21%.
كما أعلنت فيسبوك عن مشروع لإنشاء صنف جديد من الأسهم العامة التي لا تخول أصحابها حق التصويت، وذلك لضمان أن يتمكن مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي مارك زوكربيرغ من الاحتفاظ بالأغلبية المسيطرة مع تمكنه من تمويل أهدافه الخيرية. وسيصوت المساهمون على هذا المشروع في يونيو/حزيران المقبل.
يذكر أن فيسبوك أمضت خلال الثلاثة أشهر الأخيرة وقتا طويلا بإطلاق وترويج خدمة البث الحي للفيديو التي تأمل أن تساهم في الاحتفاظ بتعلق المستخدمين بتطبيقها وموقعها الإلكتروني، كما وسعت مزايا تطبيق ماسنجر بشكل يتيح للشركات إجراء محادثات مع زبائنها.
وبهذا تكون الشركة أثبتت أنها ليست فقط قادرة على استقطاب مستخدمين جدد لشبكتها، وإنما أيضا جعلهم ينخرطون بها بطرق تزيد فعليا نمو عائداتها.
وكانت فيسبوك صرحت أمس الأربعاء بأن المستخدمين يمضون أكثر من خمسين دقيقة يوميا باستخدام مزيج من فيسبوك وإنستغرام وماسنجر، كما أنهم يشاهدون الفيديو على فيسبوك باستخدام هواتفهم بمعدل ثلاثة مرات أكثر مما كانوا قبل عام، وأن عائداتها من الإعلانات على الجوال تحديدا نمت بنسبة 75% على أساس سنوي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق